ويعتبر فن الكاريكاتور بانه خطاب ساخر في شكله، فاعل في محتواه، تتنوع الاغراض والمرامي، كما هو وسيلة للافصاح عن المسكوت عنه.
كما يعبر فن الكاريكاتور عن انشغالات الناس وهمومهم باسلوب لايخلو من تهكم وسخرية، تنفيساً لرغبات مكبوتة ومصادرة سياسيا واجتماعاً ودينياً.
ووصف رئيس جمعية حواس الثقافية ورسام كاريكاتور وروائي عبد الحليم حمود، فن الكاريكاتور بانه مثل الصحافة، بامكانه كتابة مقال حول الرياضة والسياسة يمينياً او يسارياً، سخيفاً او عميقاً.
وقال: ان هذا الفن هو ترجمة للتعبير الذاتي من خلال رسم الكاريكاتور الساخر الناقد المبني على المفارقة.
من جانبه اكدت، الكاتبة والناقدة زينب حاوي، ان الفن الكاريكاتوري هو اداة لنقد السلطة الحاكمة بشكل كبير، وتؤأم مع هموم الناس اجتماعياً وسياسياً او انسانياً.
وقالت: ان فن الكاريكاتور على مدى القرون تعرض الى الاضطهاد وصولاً الى محاولات الاغتيال، باعتباره ادوات تواصل مختلفة تعبر عن قضايا مؤثرة.
بدوره، اكد الرسام الكاريكاتور محمد نور الدين، ان رسام الكاريكاتور ينبغي ان يتمتع بحس وطني وقد يتحول الى رسام مقاوم او رسام عادي، وفقاً للظروف التي يمر بها.
تفاصيل اكثر تتابعونها في حلقة اليوم من "نوافذ" عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4411081
https://www.alalamtv.net/news/4411091