العالم - تركيا
وقال تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة: "على النظام السوري ألا يلعب بالنار وسنفعل كل ما يلزم من أجل سلامة جنودنا"، على حد تعبيره.
وأكد وزير الخارجية أن تركيا "لا تنوي نقل نقطة المراقبة التاسعة في إدلب السورية إلى مكان آخر".
وأضاف الدبلوماسي التركي أن بلاده تجري اتصالات على كافة المستويات مع روسيا على خلفية الهجوم على الرتل العسكري.
وحول الجهود لإنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، أفاد تشاووش أوغلو بأن "المسؤولين الأمريكيين بدأوا التوافد إلى تركيا والمحادثات جارية بشأن المنطقة الآمنة"، مشيرا إلى أن المحادثات مع واشنطن بشأن المنطقة ستتواصل وأن أنقرة لديها خطة في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وشدد الوزير التركي على أن بلاده لن تسمح للولايات المتحدة بتكرار مسار المماطلة الذي حصل في اتفاق خريطة طريق منبج، حيث صرح "لن نقبل بإلهاء الولايات المتحدة لتركيا وتقديمها السلاح لـ"حزب العمال الكردستاني".
وضربت غارة جوية سورية رتلا عسكريا تركيا كان في طريقه خان شيخون لمساعدة الارهابيين، لكن وزارة الدفاع التركية زعمت ان الرتل كان متوجها إلى مركز المراقبة التاسع شمال غربي سوريا، وفق تعبيرها.
وحملت الخارجية السورية النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الانتهاك الفاضح لسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، وأحكام القانون الدولي.
وجددت الخارجية تأكيد دمشق أن هذا السلوك للنظام التركي لن يؤثر على استمرار الجيش في مطاردة فلول الإرهابيين في خان شيخون وغيرها".