العالم - سوريا
ولفت عبدي إلى أن ملف منبج انتهى وأغلق، وقال إن "قوات سوريا الديمقراطية" التزمت ببنود الاتفاق الموقع بين الولايات المتحدة وتركيا، وقال: "بعد شهرين من تحرير منبج، سحبنا جميع قواتنا من المدينة، لكن الأمر الذي أربك العدو ولم يكن يتوقعه، هو أن أعدادا كبيرة من المقاتلين الذي نشأوا على مبادئ (وحدات حماية الشعب الكردية)، بادروا إلى تقوية مجلس منبج العسكري، وتمكنوا من ملء الفراغ بعد انسحاب (قسد)"، مشددا في هذا السياق، على أن تركيا هي التي لم تلتزم بالاتفاق حول منبج.
وتابع عبدي أن "ما يجري شرق الفرات لا علاقة له بملف منبج"، مؤكدا أنها "تشهد حالة استقرار والأهالي يديرون شؤونهم بأنفسهم".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية، أعلنت الأربعاء عن تصورها لما يسمى بـ "المنطقة الآمنة" شمال سوريا، معتبرة أنها يجب أن تشمل كل منطقة ما بين نهري دجلة والفرات، تحسبا من أي هجوم تركي محتمل.