شاهد: فوضى عارمة وسحب الدخان ترتفع بارجاء هونغ كونغ

الإثنين ٠٥ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

اضراب عام غير مسبوق شل مدينة هونغ هونغ اثار فوضى جديدة عمت حركة النقل في المترو والمطار الذي الغى اكثر من مئة وستين رحلة، فيما واصل المحتجون التظاهر في حراك شعبي مستمر منذ شهرين وازداد عنفاً بشكل تدريجي.

العالم- آسيا والباسيفيك

شرطة مكافحة الشغب التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين، وارتفعت سحب دخان الغاز في ارجاء المدينة.

الحكومة المحلية حذرت من ان الوضع اصبح شديد الخطورة واكدت انها لن تستجيب لمطالب المحتجين معتبرة ما يجري محاولة لتدمير هونغ كونغ.

وقالت كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ: "هذه الأعمال تتجاوز مطالبهم السياسية الأصلية وتتحدى سيادتنا الوطنية، انها أعمال غير قانونية وتهدد نظام بلد واحد ونظامان. الحكومة ستكون حازمة في حفظ.

من جانبه، قال كونغ ونغ تشينغ مسؤول العلاقات العامة في شرطة هونغ كونغ: "لدينا دعمًا كاملاً من الحكومة، إذا استخدم المحتجون العنف ضد عناصرنا فسوف نستخدم القوة، لدينا العديد من الخيارات المختلفة، لكن نهدف فقط إلى استخدام الحد الأدنى من القوة".

المواجهات اشتدت بعد تهديدات الحكومة وحاصر متظاهرون مراكز شرطة عدة وجرت سبع تظاهرات متزامنة في مناطق مختلفة، وردت الشرطة باطلاق الغاز المسيل للدموع فيما القى المحتجون مظلات واشياء اخرى على الشرطة.

وقطعت بعض الطرقات الرئيسية، وأغلقت العديد من المتاجر ابوابها وفيما غضب بعض السكان من الاضطرابات، أبدى آخرون دعمهم للحراك.

وقال كيت تشينج مواطن من هونج كونج: "أنا هنا لأظهر دعمي، آمل أن تستجيب الرئيسة التنفيذية كاري لام لطلبات المواطنين".

وانطلقت التظاهرات أساساً ضد مشروع قانون يسمح بترحيل مطلوبين إلى البر الرئيسي في الصين. وتطورت إلى حراك للمطالبة بإصلاحات ديموقراطية ووضع حد لتراجع الحريات.

وشهد الأسبوعان الماضيان تصاعداً في العنف من الجانبين، مع إطلاق الشرطة مراراً الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.