العالم - ايران
وقال " خوالي مينغ" اليوم الأحد في حوار مع إرنا، إن السيد ظريف دبلوماسي ذو خبرة طويلة ومؤثرة دوليا فهو لم يعمل فقط لمصالح إيران بل لمصالح العالم أجمع وإن مفاوضاته مع الدول 5+1 والتوقيع على الاتفاق النووي هو لمصلحة المجتمع الدولي عامة.
واستشهد الدبلوماسي الصيني بكلام الرئيس روحاني حينما وصف حظر السيد ظريف بأنه إجراء "طفولي" وأكد أن هذا الإجراء طفولي ومغاير للاعراف الدبلوماسية.
واعتبر مينغ حظر السيد ظريف أنه بمعنى رفض المفاوضة والدبلوماسية وقال : طالما لا تعود أمريكا إلى الاتفاق النووي فإن احتمال التفاوض بين أيران وأمريكا غيرممكن لأن إيران لاتثق بها بعد مثل هذه الإجراءات ضدها.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية التي تحولت إلى غرفة الحرب الاقتصادية ضد الشعب الإيراني قد فرضت الحظر على وزير الخارجية الإيراني الاربعاء 31 يوليو.
ورد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على قرار إدراج اسمه ضمن لائحة الحظر الأميركي قائلا "إنني أشكركم على اعتباركم إياي تهديدا كبيرا لخططكم".
وكتب ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في 1 اغسطس: إن أميركا فرضت الحظر عليّ بصفة "المتحدث الرئيس لإيران في أنحاء العالم" . هل الحقيقة مؤلمة إلى هذا الحد؟
وتابع: إن هذا الحظر ليس له أي تاثير عليّ أو على أسرتي ، لأنني لا امتلك أي اموال أو مصالح خارج إيران . أشكركم على أنكم اعتبرتموني أشكل تهديدا كبيرا لأهدافكم.