العالم - أوروبا
وقالت زاخاروفا “نحن بقلق نلاحظ نمو احتمال حدوث نزاع في منطقة الخليج الفارسي والأحداث تتطور حقًا نحو نقطة خطيرة محفوفة بمخاطر الاصطدام العسكري على نطاق واسع".
وأضافت: "من حيث المبدأ، هناك شعور بأن واشنطن تبحث ببساطة عن سبب لتفاقم الوضع ومواصلة الخطاب العدواني ضد إيران، والانتقال إلى مرحلة ساخنة من النزاع".
وكانت متحدثة باسم الحكومة الألمانية، قالت أمس الأربعاء، إن برلين لم تعرض الانضمام إلى مهمة بحرية تقودها الولايات المتحدة في مضيق هرمز إذ ترغب في تهدئة التوتر مع إيران، في حين أشارت وزيرة الدفاع إلى عدم اتخاذ قرار بعد بشأن هذه المسألة.
وكانت السفارة الأمريكية في برلين ذكرت يوم الثلاثاء أمس الأول أن الولايات المتحدة طلبت رسميا من ألمانيا الانضمام إلى فرنسا وبريطانيا في مهمة لتأمين المضيق الذي يمر منه نحو خمس إنتاج النفط العالمي.
وأعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن بلاده لن تشارك في المبادرة الأمريكية لإطلاق عملية بحرية لتأمين الملاحة في مضيق هرمز، مؤكدا ضرورة التركيز على تفادي التصعيد في المنطقة.
وقال ماس، في تصريح أدلى به، يوم امس الأربعاء، خلال توجهه إلى العاصمة البولندية وارسو: "علينا تفادي أي تصعيد لاحق في مضيق هرمز، وهذا ما تمثل به موقفنا دائما".
وأضاف ماس، تعليقا على خطة الولايات المتحدة لإنشاء تحالف دولي معني بحماية أمن الملاحة في المنطقة عبر تنفيذ عملية بحرية مستدامة: "لا يمكن أن يكون حل عسكري هنا، وألمانيا لن تشارك في المهمة المقترحة والمخطط لها من قبل الولايات المتتحدة".