العالم - خاص بالعالم
وقال مراسلنا الزميل عبد الله آدم ان الرئاسة النيجيرية استخدمت محكمة في العاصمة ابوجا في هذا الامر، حيث صرحت المحكمة في بيان اصدرته مساء الجمعة ان جميع نشاطات الحركة الاسلامية في نيجيريا اصبحت محرمة وان كل شيء له علاقة بالحركة اصبح محرما كما افاد بيانها.
واضاف مراسلنا: الا انه بعد اصدار هذا البيان كان هناك ضغوط تتوالى من قبل خبراء قانونيين وخبراء عسكريين وحقوقيين ونددوا بالقرار واعتبروه امرا غير قانوني وغير شرعي، مما جعل القصر الرئاسي يصدر بيانا آخرا يؤكد بأن الرئيس لم يمنع اعضاء الحركة من حقوقهم العبادية.
وتابع: من جانبها عقدت الحركة الاسلامية مؤتمرا صحفيا يوم امس حيث صرحت انها ستستمر بتحركاتها على حسب الدستور الوطني وانها سوف ترفع القضية الى القضاء حيث تجري الحوارات مع محاميها حتى الآن.
وفيما يخص قضية الشيخ الزكزاكي افاد الزميل عبد الله ادم ان المحكمة سوف تجري جلسة في مدينة كادينا، وهناك توقعات لايداع الكفالة للشيخ الزكزاكي حتى يتمكن من تلقي العلاج خارج البلاد.