شاهد: هذا ما فعلته القوات العراقية في حزام بغداد

الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠١٩ - ٠٩:٠٩ بتوقيت غرينتش

العالم - مراسلون

تواصل القوات العراقية مطاردة عناصر تنظيم داعش الارهابي في اطار عملية عسکرية واسعة اطلقتها في الحزام الشمالی للعاصمة بغداد.

فقد شرعت قطعات من الجيش العراقي وبمشارکة اکثر من 10 الاف من قوات الحشد الشعبي وبإسناد من الطيران بتنفيذ عملية تفتيش واسعة في قضاء الطارمية وضواحيها وهي المناطق التي تتخذ خلايا داعش الارهابية منها ملاذا لتنفيذ عملياتها الارهابية.

وقال امر لواء 43 في الحشد الشعبي، رافد صالح:"شرعت قطعات الحشد الشعبي الساعة 600 هذا اليوم بالواجب المکلف به بعد استخبارات دقيقة ومعلومات مؤکدة من مصادرنا وکذلک من الاهالي الوطنيين الشرفاء والطائرات المسيرة وغيرها، بدأنا الواجب لهذا اليوم والذي يستمر لمراحل متعددة وأيام متعددة لغرض تفتيش منطقة الطارمية والنواحي المرتبطة بها. هذه المنطقة أقولها بصراحة انها لم تفتش بصورة دقيقة وکذلک المسک ليس بصورة صحيحة من قبل القوات الموجودة فيها".

العمليات والتي اطلق عليها ارادة النصر، انطلقت من اربعة محاور واستطاعت القوات الامنية العراقية من تطهير اکثر من خمسين قرية و العشرات من البساتين وتدمير العديد من مضافات داعش ومصادرة مقادير کبيرة من الاسلحة والعبوات بينما شهدت العمليات، تنسيقاً عالي المستوي بين الجيش والحشد الشعبي.

وقال العميد محمد داخل وهو ضابط في الجيش العراقي:"الحقيقة ان تعاملنا مع الحشد الشعبي ليس وليد اليوم وانما هو من بداية معرکة التحرير لاسيما معارک تحرير الانبار ونينوی حيث کان الحشد الشعبي هو السند والظهير وکان له دور کبير في تحرير الاراضي العراقية.

وخلال اجتماعة بشيوخ العشائر أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، إن التعاون بين اهالی الطارمية وقوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية كفيل بإعادة الأمن والاستقرار للقضاء، لافتا الی ان الطارمية تمتاز بموقع استراتيجي وأمنها يشكل أمرا اساساً لأمن العاصمة.

الصفحة الأولى من عمليات ارادة النصر انتهت يوم السبت و حققت أهدافها بتطهير وتفتيش عدد كبير من القرى وتدمير عدد من المضافات في محافظات ديالی وصلاح الدين والانبار.