وقال عضو شبكة الصحفيين السودانيين محمد حسين آدم خلال البرنامج إن الاتفاق السياسي تم رفضها من قبل بعض شركاء قوى الحرية والتغيير على رأسها الحزب الشيوعي السوداني والجبهة الثورية التي هي تحالف لعدد من الحركات المسلحة.
وأشار آدم أن هذه القوى إستندت في رفضها على هذا الاتفاق على قرارات الاتحاد الافريقي المدعومة من الاتحاد الاوروبي والترويكا والكونغرس الاميركي والامم المتحدة والمجتمع الدولي بشكل عام التي طالبت بالقيادة المدنية الكاملة للحكومة الانتقالية والبناء على ما تم الاتفاق عليه مسبقا وهذا ما تجاوزه المفاوضون في الاتفاق بحسب قوله.
وأضاف: استندوا (المعارضون للاتفاق) ايضا على تعارض الاتفاق مع قرار الاتحاد الافريقي بتسليم السلطة لحكومة مدنية والانحراف إلى تقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين – المتفاوضين الحاليين – كما يتعارض الاتفاق مع القرار الافريقي 854 في حالة عدم تسليم السلطة لحكومة مدنية تفرض عقوبات على البلاد وفردية على المجلس العسكري وعدم الاعتراف به.
"قضية ملحة" لم ترد في الاتفاق السياسي
وأكد عضو شبكة الصحفيين السودانيين أن قضية السودان الملحة والمهمة هي إيقاف الحرب في مناطق النزاعات ثم الولوج إلى القضايا الوطنية الكلية.
وقال إن أطراف الاتفاق السياسي {الذي تم التوقيع عليه الأمس الأربعاء} - المجلس العسكري والمتفاوضين من قوى الحرية والتغيير – وصفوا الاتفاق بأنه تاريخي و خطوة أولى للوصول إلى محطة العبور للمرحلة الانتقالية ولكن مشاكل السودان معقدة؛هناك مناطق نزاعات يجب أن يتم استصحابه خاصة قضايا السلام والحرب في مناطق النزاعات.
وأوضح أن هذه القضايا لم ترد في نصوص ما اتفق عليه بشكل واضح وهذا أدى إلى تمسك الحركات المسلحة الممثلة في الجبهة الثورية برفضها للاتفاق.
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4329036
https://www.alalamtv.net/news/4329041