العالم _ مراسلون
وسط تعالي أصواتٍ احتلالية رسمية مطالبةٍ بإعادة إغلاقه.. اقتحمت شرطةُ الاحتلال الإسرائيلي مصلى باب الرحمة داخل المسجد الأقصى، وأخرجت منه السواتر الخشبية المخصصة لفصل صفوف الرجال عن النساء داخل المصلى، في تصرف وصفته دائرةُ الأوقاف الإسلامية بالعمل الجبان والاستفزازي خصوصا ان جنود الاحتلال كان يقتحمون المصلى ويعبثون في محتوياته تحت جُنحِ الظلام حتى تم كشفُهم وتصويرهم من قبلِ بعض المرابطين المقدسيين.
امين سر حركة فتح في البلدة القديمة ناصر قوس، أشار إلى أن "الهجمة هي الأشرس هذه الأيام على منطقة باب الرحمة وعلى المسجد الأقصى بشكل عام، لايوجد هناك اي اتصال مايسمى الشرطة الإسرائيلية و دائرة الأوقاف الإسلامية ولذلك الإحتلال الإسرائيلي يحاول ان يفرض سيطرته على المسجد الأقصى المبارك".
يأتي اقتحام مصلى باب الرحمة وحرمان المصلين من اداء الصلاة فيه، تسمح سلطات الاحتلال للتائهين في الأرض بأمر رباني بمواصلة اقتحاماتهم للمسجد الأقصى وممارسة طقوسِهم التلمودية العنصرية تحت حماية جنود لا يألون جهدا في حماية الاقتحامات والمقتحمين بينما يحرم أصحاب الحق من التعبد بحرية في قبلتِهم الاولى وثالث مساجدِهم.
مصلى باب الرحمة عنوانٌ عريضٌ لما يحدث وسيحدث في الاقصى إن بقي بالنسبة لبعض العرب والمسلمين مجرد شعار او قولٍ لم يقترن بالفعل.