العالم- البحرين
من هنا كانت دعوة صريحة للمجلس لاتخاذ إجراءات أقوى وتعيين مقرر خاص للبحرين، رغم أن أحد العوائق أمام ذلك هي“محادثات المال”، تماماً كرئيس الولايات المتحدة ترامب الذي امتنع عن اتخاذ إجراءات لمعاقبة السعودية على مقتل خاشقجي، لاعتباره أن الاقتصاد والأعمال أكثر أهمية!
وكان لا بدّ من تبيان سياسة الحكومة الخليفية الممنهجة لطمس التراث والتاريخ البحراني الأصيل، والأكثر خطورة هو تغييب ذلك في المناهج الدراسية.
تلك الجرائم الممنهجة من قبل النظام الخليفي تجاه السكان الأصليين، تحتم على مجلس حقوق الإنسان اتخاذ موقف حازم يتناسب مع الأخلاقيات والمعايير التي تشكل على أساسها، وهو ما دعت له “أمريكيون” في مداخلة صريحة.