العالم – خاص العالم
المبادرة التي وضعها رئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد للمجلس العسكري الأنتقالي وقوى اعلان الحرية والتغيير إبان زيارته للسودان تتحدث المصادر عن فحواها بثمانية مدنيين مقابل سبعة عسكريين ورئاسة دورية بالنسبة للمجلس السيادي لكن تكمن القضية في قبول المجلس العسكري بشروط قوى الحرية والتغيير لبدء التفاوض والاخيرة وضعت جدولها للعصيان المدني الشامل في كل ولايات السودان.
وقال رئيس تحرير جريدة الصيحة، عبد الرحمن الامين، "من المؤكد ان السودان يمر بازمات صعبة جدا وبمنعطفات خطيرة وربما الان البلاد كلها تندفع الى طريق لا يعلم احد عقباه، مضيفا ان الوساطات الخارجية اذا لم تجدي نفعا على العقلاء والحكماء في الداخل ان يتدخلوا فالامر متعلق بمصير ومستقبل وطن".
وفي الوقت الذي تتحدث فيه القوات العسكرية عن ضبطها لعدد من المتفلتين حاولوا ترويع المواطنين باقتحامهم المنازل وسرقتها وارسال رسالة باستبباب الأمن بدأت مفوضية حقوق الانسان بالسودان بالتحقيق في مجزرة مقر الاعتصام وقتل عدد كبير من المعتصمين .
وقالت عضو مفوضية حقوق الانسان بالسودان، منى ابو العزائم، " بعد مناشدات عدة عبر بيانات للجهات المختصة والمجلس العسكري بتشكيل لجان للتحقيق في حادثة مجزرة مقر الاعتصام، تم تشكيل لجان تقصي ورصد للانتهاكات وخلال 15 يوما ستنتهي هذه اللجان وسترفع تقريرها للجهات المختصة".
وشرعت القوات العسكرية في ازالة الحواجز والمتاريس في شوارع العاصمة الخرطوم ولا ينفك المواطنون في إعادتها المرة تلو الاخرى استجابة لدعوات قوى اعلان الحرية والتغيير في سبيل الضغط على المجلس العسكري لتلبية مطالب الشعب السوداني.