العالم - خاص العالم
ولم تختلف خارطة السيطرة بين القوت التابعة لحفتر وقوات حكومة الوفاق في جنوب العاصمة الليبية طرابلس فالقوات التابعة للحكومة لا تزال تسيطر على المناطق المحايدة لمدينة غريان غرب طرابلس لكنها تقتسم لسيطرة مع قوات حفتر في مناطق قصر بن غشير ووادي الربيع وطريق المطار وعين زارة وفي هذه الاحياء السكنية تتركز سيطرة قوات حفتر في المواقع العسكرية.
وأكدت القوات التابعة لحكومة الوفاق انطلاق المرحلة الثانية من عمليات بركان الغضب الهجومية وسيطرت على مواقع في طريق المطار أي على معسكر الصواريخ واليرموك وهما موقعان هامان وصدت هجوماً لقوات حفتر شنته خلال أيام عيد الفطر.
في المقابل أشارت نشرات شعبة الاعلام الحربي التابعة لقوات حفتر الى تقدم في محور قصر بن غشير والى تنفيذ طيرانها عدداً من الغارات الجوية على مواقع جنوب طرابلس لا سيما في وادي الربيع.
وقال المتحدث باسم عمليات بركان الغضب ان طيران حفتر شن غارات جوية على مواقع بطرابلس وغربها وأوضح ان استهداف مطار معيتيقة المدني تزامن مع بدأ الحكومة بمد جسر جوي لإيصال المعونات الإنسانية فيما اعلنت قوات حفتر ان غاراتها جائت لضرب طائرة مسيرة تركية شنت هجمات على مواقعها.
دولياً شدد المبعوث الأممي الخاص الى ليبيا غسان سلامة ان ليبيا ضحية تدخل خارجي وبأن بعض الأطراف ترسل اسلحة رغم حظر توريدها الى ليبيا وأضاف ان مجلس الامن الدولي عاجز عن وقف تدفق الأسلحة الى ليبيا وأكد سلامه على انه آن الأوان كي تجتمع الدول الكبرى وتعبر عن ارادتها في قرار موحد لوقف الحرب في ليبيا.