العالم - كشكول
رغم ان الفتوى اثارت موجة من السخرية وحالة من الاستغراب ، الا ان حالة الاستغراب ما اسرع ما تزول لو علمنا ان هذا المدعو كان من الاصوات المحرضة على التحريض لـ"الجهاد" في سوريا ، وغسل ادمغة الشباب السذج لدفعهم للذهاب الى سوريا والقتال هناك.
هذه العقلية البائسة والمتخلفة ، هي وامثالها ، كانوا وراء كل الدمار الذي نزل في ديار العرب والمسلمين ، بعد ما تحولوا الى مطايا للصهيونية العالمية تقودهم حيث تشاء ، والادهى من كل ذلك ، هذه الكائنات الخطرة مازالت حرة وتبث سمومها عبر القنوات التي سخرتها لهم الاموال السعودية في ارض الكنانة ، الارض التي احتضنت منذ البداية القراءة المعتدلة والوسطية للاسلام.