وقال ابن حسن إن الشيخ سلمان العودة ورفاقه المعتقلين، عرفوا بالوسطية، والاعتدال، ولا يزايد على وطنيتهم أحد، مشيرا إلى أنهم كانوا السباقين في التصدي للفكر الدخيل بأنواعه، وحاربوا التطرف والغلو بالحكمة والموعظة الحسنة والدليل.
وفي كلمة له، تابع بأن الواجب استنكار الجريمة التي تنوي السلطات في السعودية ارتكابها، متسائلا: "لماذا يحاكونهم سرا إذا كانت محاكمتهم عادلة، ولماذا لا يبينون للناس ما ذنوبهم، وما جريمتهم؟".