العالم - مراسلون
مسارعة لاكتساب الأجر والثواب يعمل الجميع هنا بهمة عالية لمساعدة المحتاجين بتقديم الوجبات اليومية للأسر النازحة من المطبخ الخيري الذي تقوم عليه مبادرة شبابية طوعية ضمن عدد من مشاريعها الرمضانية الأخرى للتخفيف من معاناة الناس في المناطق المتضررة بسبب العدوان السعودي.
وتجلى الحراك الخيري ايضا في مبادرات مجتمعية أخرى تقدمها جمعيات بالتعاون فيما بينها تهتم بتحسين أوضاع السجناء ماديا ومعنويا كتفويض المحامين ودفع ديون المعسرين منهم فضلا عن تقديم الموائد الرمضانية لهم كنشاط بارز خلال الشهر الكريم.
وتتنوع الأعمال والمبادرات الطوعية في إطار التكافل المجتمعي في رمضان لتشمل المخابز المجانية وتوزيع المساعدات التموينية بينما يتوسع مشروع إفطار الصائم سواء في أماكن ثابتة بمختلف المديريات أو عبر شبان يوزعون التمر والماء لمن ادركه الأذان في الشوارع العامة.
وافادت مراسلة العالم امة الصبور نجم الدين في صنعاء، يعزز اليمنيون روح التكافل الاجتماع مؤكدين استمرار العطاء والخير مهما زاد صلف العدوان وتكالب المتحالفين لتجويع الشعب اليمني.