حينما خرج الرجال الرجال في يدهم بندقية وفي أرواحهم شعار كان مدرسة ولم يزل: إن عطاء الدم ثمن الحرية وفي زمن أعلنت فيه الشياطين الغزاة أن لاربيع لهذه الحقول وقالت النواطير الأممية إن فعل التحرير ممكن إنما بميزان، جاء ذوو البأس الشديد وأنزلوا بالباغين عقاب الله فأذلًوا المحتل وأسقطوا قنع القوة وشيدوا في سماء الوطن درعا من دم ونور وشهادة وبات لبنان الذي كان الضعف مكمن قوته سدا منيعا بوجه المحتل واستحال الضعف قوة قادرة على زعزعة أمن الكيان بفضل مقاومة قادرة على فرض معادلة توازن الردع الذي يحمي حقوق لبنان وحدوده وسيادته. في ذكرى التاسعة عشرة للتحرير أين موقع لبنان في موازين القوى في المنطقة وأمام التحديات التي تواجهه برا وبحرا كيف يدافع عن حقوقه؟ نناقش هذا الموضوع في حلقة اليوم من برنامج إستديو بيروت مع ضيف البرنامج عميد كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية الدكتور كميل حبيب.
يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4236526