وفي ضوء التهويل الامريكي الصهيوني يبقى الموقف اللبناني السياسي الموحد اضافة الى القوة الرادعة الصيغة الامثل لتحصيل الحقوق والدفاع عنها.
وفي آخر التطورات حول هذا الملف، اجتماع ثلاثي لرؤساء الجمهورية البرلمان والحكومة، اكد حق لبنان في حدوده البحرية والبرية كاملة دون اي تنازل ورفض اي اقتطاع اي جزء من جانب الاحتلال الاسرائيلي.
فماذا عن الرؤية التي قدمها الرئيس اللبناني الى السفيرة الاميركية ليزابيث ريتشارد؟ وهل يبقى لبنان على موقفه الرافض التنازل عن حقوقه؟ أم ينحني امام الاملاءات الاميركية؟
لمناقشة هذا الموضوع يستضيف برنامج "استوديو بيروت" العميد المتقاعد شارل ابي نادل الباحث في الشؤون العسكرية.