العالم - مراسلون
لم يتبق الا القليل للوصول لاتفاق نهائي بين المجلس العسكري الانتقالي وقوي اعلان الحرية والتغيير ، لكن استعمال الذخيرة الحية ضد المواطنين وازالة المتاريس بالقوة ودخول من وصفوا بالمندسين داخل مقر الاعتصام ، كل هذه العوامل أوقفت المرحلة الاخيرة من التفاوض واشترط المجلس ازالة الحواجز من الطرق لاستئنافه.
كل الاحزاب السودانية شاركت بطريقة او باخري مع النظام السابق ، لكن هذا لايعني انها جزء منه ، هكذا برر حزب الموتمر الشعبي مشاركة حزبه في النظام السابق، وقال انهم لم يكونوا جزءا من المؤتمر الوطني بل وقدموا التضحيات حتي إسقاط ذاك النظام ، لذا يجب عدم غض الطرف عنهم في المرحلة القادمة.
وقال الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، ادريس سليمان، ان" هذا اتفاق ثنائي ان تم لا يلزمنا ولا يلزمنا ، هذا الاتفاق الثنائي لن يحل مشكلة السودان ولن يحل الازمة الوطنية اذا اردنا حل الازمة لابد من تراضي وتوافق وطني شامل"
الحواجز والتروس امام مقر الاعتصام قبالة القيادة العامة للقوات المسلحة ومحيطه ما زالت قائمة ، وأزيلت عدد من الحواجز بشارع النيل والستين بالخرطوم وشارع الأربعين بامدرمان تمهيدا للعودة للمفاوضات بين العسكر والمدنيين.
التفاصيل بالفيديو المرفق..