العالم - السودان
احتجاج المعتصمين امام القيادة العامة للجيش في العاصمة السودانية الخرطوم على مقتل واصابة عدد منهم جراء محاولات فض اعتصامهم، وتحميلهم قوات الدعم السريع المسؤولية، يبدو انه اغضب قادة الجيش السوداني، الذي اعلن عدة قرارات ردا على التصعيد الثوري وما وصفه باستفزاز القوات المسلحة.
قرارت لم تساهم في تهدئة الاوضاع في الخرطوم بل زادتها اشتعالا حيث قام المحتجون باغلاق العديد من الطرق الرئيسية واحرقوا الاطارات في الشوارع.
قوى اعلان الحرية والتغيير اعتبرت قرار المجلس العسكري تعليق التفاوض ينسف دعاوى التوافق، وفندت مبررات القرار مؤكدة ان خطوط السكك الحديد مفتوحة وانه تم تحديد مناطق الاعتصام، وفي تحد للمجلس العسكري، اكدت قوى التغيير استمرار الاعتصام السلمي حتى عزل من وصفهم بقوى الثورة المضادة.
تحول في مسار الاحداث يعود بالسودانيين الى المربع الاول المتعلق بتسليم السلطة. وذلك بعد ان توصل الجانبان الى اتفاق على تشكيل مجلس سياسي وحكومة ومجلس تشريعي لادارة المرحلة الانتقالية.