العالم - الجزائر
وبإصرار على رفع التحدي ومواصلة تفعيل الحراك رغم الحرارة والصيام، إمتدت الجمعة الأولى من رمضان إلى ما سبقها من الجمعات المتعاقبة من الحراك، كتقليد لرفع الشعارات ومطالب الشعب إلى الجهات العليا.
ويحدث هذا وسط المستجدات التي عرفتها البلاد من توقيفات ومتابعات قضائية، مست أطراف فاعلة ومسؤولة عن تأزم الوضع السياسي للبلاد.
وكان شعار "صامدون صامدون، في حراكنا ماضون" الشعار الأساس لمسيرة الجمعة الـ12 من الحراك، مع تغير لهجة المحتجين بالمناداة بمقاطعة الانتخابات ومقاطعة كل من يدعو إليها، وتحذير لكل الذين يحاولون الالتفاف على الحراك .
يذكر أن المسيرة الـ12 للحراك عرفت مشاركة كبيرة للجزائريين في مختلف المدن، ووحدتها المطالب برفض انتخابات يوليو تموز المقبل، والمطالبة برحيل جميع رموز نظام بوتفليقة والخروج من التبعية لفرنسا .
تفاصيل أكثر في الفيديو المرفق..