العالم - مراسلون
المعارضة المنضوية تحت مسمى قوى التغيير لنصرة خيار الشعب، ترحب بدعوة مؤسسة الجيش الأخيرة للحوار حول السبل الكفيلة بالخروج من الأزمة، مؤكدة تفتحها على كل مبادرة يمكنها المساهمة في تلبية مطالب الشعب.
وقررت تشكيل لجنة لتنظيم لقاء وطني لقوى التغيير مفتوحا على كل فعاليات المجتمع بإستثناء المتسببين في الأزمة الحالية.
من جهة أخرى، يبقى ملف محاربة الفساد أحد أخطر الملفات في الوضع الراهن، خاضة مع تعالي أصوات تتهم السلطة القضائية بالإنتقائية وضرب جهة بعينها، مما يعتبره الكثير على أنها محاولة من السلطة لضرب الحراك، ببث التفرقة بين مكونات الشعب، مما دفع النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر إلى نفي تلقيها اي إيعاز في فتح ملفات الفساد.
هذا وقد أحال مجلس الأمة ملف رفع الحصانة عن الوزيرين السابقين جمال ولد عباس والسعيد بركات على لجنة الشؤون القانونية، حيث تقرر تفعيل رفع الحصانة عن السيناتورين في إنتظار مثولهما أمام العدالة لورود اسميهما في ملفات فساد أثناء تسييرهما لوزارتيهما سابقا.
وافاد مراسل العالم في العاصمة الجزائرية توفيق تقرين، بانه يبق ملف الفساد كالرمل المتحرك في صحراء الجزائر الكبرى يغمر طرقاً احياناً ويفتح اخرى مرة اخرى، ملف يمكن اعتباره مفتاح حل او قد يكون برميل بارود على صفيح ساخن جاهز لتفجير الوضع.