العالم - فلسطين المحتلة
على وقع خلافات حادة قد تعصف بحكومة الاحتلال الاسرائيلي قبل ولادتها المتعسرة.. شرع حزب الليكود الفائز في انتخابات الكنيست بالمفاوضات الائتلافية مع الأحزاب اليمينية لتشكيل الائتلاف الحكومي دون اية نتائج تذكر.
فكل حزب يسعى للحصول على مكاسب على حساب احزاب أخرى من خلال مزاد علني للمغالاة في العنصرية والقمع ضد الفلسطينيين وحقوقهم.
كتلة اتحاد أحزاب اليمين الإسرائيلي طالبت حزب الليكود بالتزام الحكومة الجديدة عدم الاعتراف بدولة فلسطينية او ان تقوم باخلاء أي مستوطن.. فيما اشترط أفيغدور ليبرمان الذي يتزعم حزب "إسرائيل بيتنا" تولي وزارة الحرب التي استقال منها في تشرين ثاني نوفمبر الماضي، وحصول حزبه على وزارة استيعاب المهاجرين التي تختص باستقطاب اليهود من أنحاء العالم إلى كيان الاحتلال.
أمام نتنياهو مهلة 28 يوماً لإنجاز مهمة تشكيل الحكومة سيخوض خلالها مفاوضات عسيرة مع أحزاب يمينية تزايد عليه في العنصرية وسيكون أمام طعن قدمته مؤسسات إسرائيلية إلى المحكمة العليا ضد تكليف نتنياهو المنتشي بتشكيل الحكومة المقبلة.
وافاد مراسل العالم في القدس المحتلة خضر شاهين، ان الحكومة اليمينية القادمة ستكون اكثر تطرفاً من سابقاتها وستعمل بعد تشكيلها مباشرة على فرض سيادتها على الضفة الغربية.