العالم . الأميركيتان
وقال مسؤول أميركي إن ماكيلا جيمس، نائبة وزير الخارجية الأميركية لشؤون شرق إفريقيا، ستتوجه الى الخرطوم هذا الاسبوع.
هذا وصرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان اورتاغوس أن الولايات المتحدة 'ستحدد سياساتها بناء على تقييمنا للأحداث، إلا أنها أضافت أن المحادثات الخاصة برفع السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب ستبقى متوقفة'.
وأضافت 'نحن مسرورون لقرار الإفراج عن السجناء السياسيين وإلغاء حظر التجول في الخرطوم'.
وأكدت أن الولايات المتحدة تريد من المجلس العسكري وغيره من وحدات الجيش 'إظهار ضبط النفس وتجنب النزاع ومواصلة التزامها بحماية الشعب السوداني'.
وأشارت إلى أن 'إرادة الشعب السوداني واضحة: حان الوقت للتحرك باتجاه حكومة انتقالية جامعة وتحرم حقوق الإنسان وحكم القانون'.
واطاح الجيش السوداني الأسبوع الماضي بالرئيس عمر البشير بعد حكم استمر ثلاثة عقود. وأمر الفريق عبد الفتاح البرهان، وهو ثاني قائد عسكري يتولى رئاسة المجلس العسكري الذي يحكم البلاد، بإطلاق سراح السجناء الذين أمرت محاكم الطوارىء بسجنهم، وتعهد ايضا باستئصال نظام البشير.
وقال مسؤول أميركي لم يكشف عن هويته إن الهدف الأميركي على المدى القصير هو 'ابعاد الجيش عن الساحة'، و'العودة الى القيام بمسؤولياتهم الأمنية فقط لا غير'.
واضاف 'وعلى المدى الطويل التأكد من قيام اي مجموعة مسؤولة عن العملية الانتقالية بتحضير آلية تنفيذية انتقالية تؤدي الى حكومة ديموقراطية حقيقية تعكس ارادة الشعب السوداني'.
ولم يحدد المسؤول من ستلتقي جيمس في الخرطوم، لكنه لفت الى ان الولايات المتحدة 'تتعاطى مع الجميع'.
وأكد انه 'لا شيء افضل من أن تكون متواجدا على الأرض وان تتحدث الى الجميع وترى بأم عينك ما الذي يجري'.