العالم - السعودية
على خطى ريم وروان.. سعوديتان جديدتان تفران من الاضطهاد الذي يمارس في السعودية الى جورجيا. وفي تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي اكدت السعوديتان بانهما في خطر وحذرتا من خطورة اعادتهما الى المملكة.
وقالت احداهما: نحن شقيقتان سعوديتان، اسمي مها السبيعي واختي وفاء، نحن في خطر، نريد الحماية ونريد دولة ترحب بنا وتحمي حقوقنا، السلطات السعودية الغت جوازي سفرنا ونحن الان في جورجيا.
وفي مقطع فيديو آخر، ادعت مها بانهما في خطر كبير مطالبة بحمايتهما وتامين دولة ترحب بهما وتحمي حقوقهما متهمة السلطات السعودية بابطال جوازي سفرهما.
وقالت: ابي واخي وصلا الى جورجيا وهما يبحثان عنا، لقد هربنا من القهر والاضطهاد في عائلتنا لأن القوانين في السعودية أضعف من أن تحمينا، ونتطلع لحماية المفوضية العليا للاجئين من أجل نقلنا إلى بلد آمن.
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اكدت بانها تتابع وضع السعوديتين عن كثب. فيما دعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات الجورجية لحمايتهما من اي شخص قد يؤذيهما أو يجبرهما على العودة إلى السعودية خارج إرادتهما.
وفي آذار/مارس الماضي تمكنت الشقيقتان السعوديتان ريم وروان من الوصول إلى بلد ثالث بعد حصولهما على تأشيرة إنسانية، حيث بقيتا عالقتين في هونغ كونغ طوال ستة أشهر بعد فرارهما من عائلتهما بسبب سوء المعاملة.
وجاء ذلك بعد حصول سعودية أخرى فرت من عائلتها هي رهف محمد القنون على اللجوء في كندا إثر توقيفها مطلع كانون الثاني/يناير في مطار بانكوك.