العالم -منوعات
انها صور من بين الاف الصور التي وثقت كارثة السيول التي اجتاحت اغلب محافظات ايران ، ولكن الملفت هو الشائعات التي اثيرت حول هذا الموضوع ، والتي تقول ان وزارة النفط الايرانية منعت وصول مياه السيول الى الهور للحيلولة دون تضرر المنشآت النفطية الموجودة في الهور ، وتوجيه المياه صوب المناطق السكنية ما الحق الاضرار بالمواطنين.
رغم ان الشائعة تناقلتها بعض الافواه الساذجة وضعاف النفوس واصحاب الاغراض السيئة ، الا ان مصدرها كان واضح المعالم ، فهذا المصدر هو نفسه الذي منع وصول الاموال التي تبرعت بها الجاليات الايرانية للمنكوبين بالسيول في حساب جمعية الهلال الاحمر الايرانية ، بسبب الحظر الظالم المفروض على ايران من قبل المعتوه ترامب.
الجهة التي كانت مصدر الشائعة ، هي زمرة منافقي خلق الارهابية مطية امريكا والصهيونية العالمية ، افتضح امرها بعد ان رصدت الكاميرات كيف غمرت المياه هور العظيم ، اخذت تتذرع من ان السلطات الايرانية اجبرت مؤخرا على فتح الطريق امام مياه السيول مضطرة ، بينما المياه كانت تعبر الحدود الايرانية الى العراق منذ ايام ، بعد ان فجر حرس الثورة الاسلامية كل الموانع التي كانت موجودة امام السيول.
محاولات امريكا استغلال حتى الكوارث الطبيعية للنيل من ايران ، واستخدام بعض ضعاف النفوس في الداخل ، يعكس حالة البؤس التي يعيشها اعداء الشعب الايراني من امريكيين وصهاينة ومرتجعين محسوبين على دول عربية خليجية يسوؤها تطور ايران وتقدمها.