الكيان الصهيوني يعتقل شقيق عمر أبو ليلى وتقرر هدم منزله

الثلاثاء ٢٦ مارس ٢٠١٩ - ٠١:٢٣ بتوقيت غرينتش

اعتقل جنود الجيش الصهيوني طفلا عمره 7 سنوات، بعد اقتحام مدرسته حاملين الأسلحة، وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن الطفل المعتقل هو أخو الشاب، عمر أبو ليلى، منفذ الهجوم الذي وقع في 17 مارس/ آذار الجاري، وقتل على اثره ثلاثة صهاينة.

العالم - فلسطين

وأظهر مقطع فيديو متداول عبر موقع "يوتيوب" اثنين من جنود الجيش الصهيوني، بعد اقتحامهما مدرسة الطفل حاملين أسلحة يهددان الحضور بها.

وظهر في الفيديو الجندي الصهیوني ممسكا بالطفل، ليخرجه بقوة، وسط محاولات من الموجودين لمنع عملية الاعتقال.

من جانبها، ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن قوات الجيش الصهیونی أبلغت، اليوم الثلاثاء، عائلة عمر أبو ليلى بصدور قرار بهدم منزلها في بلدة الزاوية غرب سلفيت.

وأمهلت السلطات عائلة أبو ليلى حتى نهاية الشهر الجاري للاستئناف على قرار هدم منزلها.

ونقلت الوكالة عن والدة الشاب القول إن "قوات كبيرة من جنود الاحتلال الصهیونی اقتحمت المنزل الساعة الثانية والنصف فجرا، وقاموا بتمزيق صور الشهيد، وسلمونا إخطار الهدم، وانسحبوا.

وكانت القوات الصهیونية قد قتلت الشاب، بعد مطاردته لنحو ثلاثة أيام، ومحاصرته في منزل قديم ببلدة عبوين شمال رام الله، وقامت باحتجاز جثمانه.

وكان أبو ليلى قد نفذ عملية طعن وإطلاق نار مزدوجة قرب مستوطنة ارئيل شمال الضفة الغربية، حيث طعن جنديا صهیونیا وفارق الحياة، ثم استولى على سلاحه وأطلق النار وأصاب ثلاثة مستوطنين بينهم حاخام أعلن في وقت لاحق بعد تدهور حالته الصحية. كما أطلق المنفذ النار على مركبة صهیونیة ولاذ بالفرار من مكان الحادث.