دعوات كثيفة بالسعودية للمشاركة بحراك 22 مارس

دعوات كثيفة بالسعودية للمشاركة بحراك 22 مارس
الجمعة ٢٢ مارس ٢٠١٩ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

دعا ناشطون “سعوديون” للمشاركة بتحرّك “22 مارس” الذي يصادف اليوم الجمعة، وذلك داخل البلاد وخارجها، رفضاً للممارسات التعسفية التي يقوم بها النظام ضد المواطنين، وانتهاكاته لحقوق الإنسان المدنية والسياسية.

العالم- السعودية

الناشطون استلهموا صوراً ومقاطع فيديو من حراك الشارع الجزائري الذي نجح في منع عبدالعزيز بوتفليقة من الترشّح مجدداً لولاية خامسة، كما أكدوا على سلمية هذا التحرّك مشددين على أهمية نشر أهداف 22 مارس عبر منصّات مواقع التواصل الإجتماعي.

وقال الناشط ماجد الأسمري في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر: “بلغوا وزارة الداخلية السعودية أن شعبنا بإسلامه وإيمانه يعلوا على آل سعود وبالحق الذي يدفعه في حراك مارس المحاسبة لكل ظالم وإصلاح أوضاع بلاد الحرمين من حق أهل البلاد من مدنيين وعساكر الكل مظلوم من هذه الحكومة وحقوقنا سننتزعها بأيدينا”.

بدوره غرّد الناشط عبدالله الغامدي بالقول: “حي على الحراك حي على الفلاح حي على خير العمل نصرة المظلومين ورفع الظلم عنهم والمطالبة بحقوق الشعب والأخذ على يد الظالمين”.

حساب أحرار نجران نوّه في تغريدة له إلى أن المسؤولين السعوديين: “يقاتلون اليمن، ويقاطعون قطر، ويغذون الصراعات في البلاد العربية والاسلامية، بحجة مواجهة التمدد الإيراني والتحالف مع إيران”، وأضاف: “والشي الغريب: انهم يسمحون للتمدد الأمريكي بل هم أجندة هذا التمدد ويتحالفون مع اليهود والنصارى!(أنتم العملاء ويجب قتالكم)”.

وكتبت المغردة “سلوى الهاجري”: محمد بن سلمان لا يريد أن يترك أي صوت مستقل خارج السجن ، كل الأصوات يجب أن تكون داعمة وداعمة له وأي رأي آخر يجب أن يوضع في السجن”.

من جهته رأى المغرد أحمد عبدالرحمن حمد أن “العالم سوف يصاب بالصدمة بسبب سرعة وبشاعة ومفاجئة سقوط نظام ال سعود ال سعود وعلمائهم واعوانهم الذين سوف يقتلون ويتشردون بالارض ويصابون بالجوع، والوهن والمرض ويعيشون الذل كما فعلوا بالمسلمين”.

وفي تطرّقه للظلم الذي تعيشه الأمهات “السعوديات” المعتقلات في السجون السعودية، طالب فهد الدوسري بالكف عن “الإنتفام من عوائل الناشطين والمعارضين في الخارج”، والكف عن ظلم الأمهات والأباء.

وأشار إلى أن: “السعودية تنتقم بشكل دنيئ وخسيس من المعارض عبدالله الغامدي عبر اعتقال والدته وتبرير ذلك بتقديم مجموعة من الأكاذيب”.

مرزوق العتيي وتعليقاً على هذه المناسبة غرّد بالقول “المُترددون لا يصنعون ثورة. الثوار لا يتحدثون بل يخدمون بعضهم ويتبادلون ايعازات مختصرة.

وفي إشارة للوضع الإقتصادي الخانق في البلاد، كتب عمر العنزي: “الاسم عمر العنزي، العمر 27 سنه، عاطل عن العمل منذ 5 سنوات، متخرج شهادة البكالوريوس في نظم المعلومات الإدارية” وأضاف: “خلاص يكفي ظلم 5 سنوات وانا نفسيتي تعبانه كل يوم اقول بكرى راح تفرج وعندي ثقه بالله سبحانه وتعالى ولكن ماراح يصير شي لي الا بعد زوال ابن سلمان الصهيوني..”

وكان الناشط أمجد الأسمري الذي دعا إلى تحرك 22 مارس، قد أكد في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، أن الشعب “السعودي” بجميع فئاته وأطيافه يكابد الظلم والقهر، وعليه لا بد من الحراك الحقيقي على الأرض لمواجهة الظلم وتغيير الواقع الحالي. الأسمري لفت إلى أن القيادة الحالية لا تتقبل النصح، لذلك يجب الذهاب نحو التغيير الجذري، مشيراً إلى أنه يمكن التغلب على خوف الناس من التحرك الفردي من خلال كسر حاجز الخوف والتجمع اليوم الجمعة 22 مارس/ آذار في مدن ومساجد محددة.