العالم - خاص بالعالم
وهنا في ساحة البريد المركزي وسط العاصمة، وبالقرب منها في ساحة موريس أودان، وفي مدن عدة اخرى، رفع المتظاهرون شعارات ترفض التمديد لبوتفليقة لولايته الرابعة، تحت عنوان العدول عن الترشح وتأجيل الانتخابات .
كذلك ردد العديد من المحتجين شعار "ماكرون ارحل"، حيث يسود الاعتقاد لدى الشعب الجزائري، بأن بوتفليقة يحظى بدعم الرئيس الفرنسي ماكرون.
تظاهرة اليوم وصفت بالاكبر وتشكل اختبارا لاستمرار التعبئة الشعبية وتعاطي السلطات معها. خاصة بعد التحاق مزيد من النقابات والجهات بالمتظاهرين، مثل بعض الهيئاتِ القضائية والمحامين وشرائح اخرى، كذلك كان لانشقاق بعض نواب الحزب الحاكم دورا ايضا..
واكد حسين خلدون القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري الحاكم ان:" جبهة التحرير الاصيلة تساند الحراك وتعتبر الحراك الشعبي فرصة حقيقية ودعم معنوي وسند بشري هائل حرر الكثير من اعضاء جبهة التحرير الوطني الذين همشوا واقصوا ".
وتعد التصريحات التي أدلى بها خلدون لقناة النهار التلفزيونية ضربة جديدة لبوتفليقة الذي كان يأمل في تهدئة الجزائريين بالتعهد باتخاذ خطوات لتغيير الساحة السياسية التي يهيمن عليها الرئيس والمقربون منه منذ عقود.
وككل يوم منذ ثلاثة أسابيع، ركنت الشرطة شاحناتها في شوارع العاصمة ونشرت حواجزها على المداخل لمنع مرور السيارات والحيلولة دون مشاركة من هم خارج في تظاهرتها .