العالم - مراسلون
الاجتماع الدولي للحملة الأنسانية لإزالة الألغام، السبل والتحديات، حضره العديد من الشخصيات المحلية والاجنبية وخلاله تم التاكيد على اهمية التعاون الدولي في مجال كسح الألغام وايجاد عالم خال من الألغام والذي بعد أمرا مهما وضروريا حيث ان إستعمال آليات مثل الألغام تبقى آثارها التدميرية حتى بعد الحرب .
وقال وزير الدفاع الايراني، العميد امير حاتمي " اثر الحرب مع العراق فقد الغم اثنين واربعين الف كيلو متر من اراضينا وان جميع هذه الاسلحة قدمت للعراق من قبل الدول التي ادعت و تدعي الدفاع عن حقوق الانسان في العالم .وعلى المجتمع الدولي ان يتعاون لنشهد عالم خال من الالغام" .
ايران وبالرغم من إنتهاك حقوق الإنسان من قبل نظام صدام حسين البائد في حربه التي شنها عليها واجهت مشاكل كثيرة أمثال تفخيخ الكيلومترات من أراضيها بالألغام الأمر الذي خلق الكثير من المشاكل لسكان هذه المناطق، وكانت وزارت الدفاع بنظراتها ونشاطاتها الانسانية، أدرجت تطهير الكثير من تلك المناطق على جدول أعمالها، وتمكنت من ايجاد محيط آمن لسكانها، واكتسبت تجاربة قيمة في هذا المجال.
وقال مدير مركز شؤون الالغام في العراق ، نبراس التميمي " وجود هذه الألغام هو ضرر كبير على الشعبين خصوصا الايراني والعراقي هناك الكثير من الناحية الانسانية من الناحية الاقتصادية ، وهناك ايضا ضرر من ناحية الارض الزراعية المشتركة وحقول النفط المشتركة "
من اهم الدوافع التي كانت وراء انعقاد هذا الاجتماع ، تقديم تقارير عن الخطوات والنشاطات المنجزة لعمليات كسح الألغام وتبيين القدرات والسبل والاقتراحات والتجارب المكتسبة، على طريق تنمية البرامج والنشاطات القادمة لعمليات كسح الألغام.
اكد الاجتماع على خطورة الالغام الارضية على حياة المدنيين وضرورة بذل الجهود لنزعها كعمل انساني يساهم في حماية الانسان من اثاره التدميرية.