العالم – العراق
و اكد ثامر ذيبان أن القوات الامنية والحشد الشعبي قادرون على مسك الارض ورد اي تهديد، داعيا الحكومة ووزارة الخارجية لإعلان الموقف الواضح والصريح منها.
وقال ثامر ذيبان في تصريح صحفي، إن "المرجعية بينت عدم قبولها بقواعد او قوات اجنبية دون موافقة الحكومة ومجلس النواب وهو ما نصت عليه الاتفاقية الامنية مع واشنطن"، معتبرا أن الاتفاقية "اصبحت ملغية ولا قيمة لها بعدما خرقتها واشنطن حين دخول زمر داعش الارهابية الى عدة محافظات ووصولها الى اسوار بغداد دون ان تتحرك الولايات المتحدة لضرب تلك الزمر بحسب ما نصت عليه الاتفاقية بل على العكس عملت على مساعدة تلك المجاميع الارهابية داخل العراق".
واضاف ذيبان، ان "مجلس النواب عموما وتحالف البناء خصوصا لن يسمح للسفارة الامريكية او اي جهة اخرى بالتدخل بالشان العراقي وعلى الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بيان الموقف الواضح من تلك التصريحات غير المقبولة"، لافتا الى ان "لدينا قوات امنية وحشد شعبي قادرين على مسك الارض وضرب اي مجاميع ارهابية ورد اي تهديد يمس امن العراق".
ولفت الى ان "جميع مايطرح من واشنطن سواء بالحديث عن دخول القوات الامريكية من سوريا الى العراق او التلويح بانشاء قواعد عسكرية داخل اراضينا هي امور لن نسمح بها والعراق متماسك وليس عراق 2014 وهنالك تماسك بين جميع مكوناته"، موضحا ان "يد واشنطن ليست بعيدة عن حالات الخطف التي تحصل خلال هذه الايام لانها على قناعة بان اسل طريقة لفرض هيمنتها وخلق الفوضى هو اللعب على الوتر الطائفي والقتل والخطف الطائفي على اساس المكونات لتشنيج الشارع والتصعيد السياسي".
وشدد على ان "امريكا لديها اذرع داخل العراق وهنالك خونة ومرتزقة يعملون معها لتحقيق غاياتها والقيام بعمليات الخطف والاغتيالات".
واكد ذيبان، ان "تلك الورقة المحروقة لن تنطلي على الشعب العراقي بكل مكوناته الدينية والقومية فهنالك قوة قرار وموقف متماسك بين جميع القوى السياسية على رفضهم للتواجد الامريكي وسيكون لنا موقف وقرار حاسم مع بداية الفصل التشريعي المقبل لاخراج تلك القوات بشكل كامل الا من ترى الحكومة حاجة لتواجدهم لوقت وغايات محددة".
وكان القائم باعمال السفارة الامريكية، جوي هود، قال في 19 شباط 2019، ان القوات الأميركية في العراق بدعوة مباشرة من الحكومة العراقية، وفقط متواجدة بضوء هذه الدعوة، مبينا انه اذا غادرنا العراق الأن فان الوضع الأمني لن يكون مضمونًا والقوات العراقية ليست جاهزة لغاية الان لحفظ الامن الا بمساعدة القوات الاجنبية.وشددت على أن الأقصى هو ملك للعرب والمسلمين وواجب الدفاع عنه يقع على عاتق الأمة جمعاء، لذا ندعو أمتنا لأخذ دورها بالدفاع عن المدينة المقدسة والانتفاض بوجه الظلم ونبذ التطبيع والمطبعين وتصويب البوصلة الحقيقية للعداء تجاه الصهاينة المغتصبين.