العالم - خاص بالعالم
وموكب الزحف الأكبر ، بدأ من بري في الخرطوم، مئات المتظاهرين احتشدوا في تظاهرة كبري وهم يهتفون بأن الثورة خيار الشعب حتي إسقاط النظام ، وكعادتها استخدمت القوات الأمنية والشرطية الغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرات التي لم تتوقف باحياء الموردة والعباسية بامدرمان عبر شارع الأربعين .
وتزامنا مع تظاهرات الخرطوم خرجت عدة مدن في تظاهرات حاشدة منها حجر العسل شمال السودان ومناطق العقيدة ، فداسي، ابوطلحة بولاية الجزيرة وسط السودان مرورا ببورتسودان شرقا وسنار جنوبا ، واختلط دخان الغاز المسيل للدموع بدخان حرائق الاطارات وسط وسط كر وفر داخل داخل الأحياء بين المتظاهرين والقوات الأمنية .
خطاب الرئيس السوداني عمر البشير في مدينة كسلا شرق السودان لم يأت بجديد سوي إعلانه فتح الحدود مع دولة اريتريا رغم تمديد حالة الطوارئ في المدينة بسبب عمليات التهريب والاتجار بالبشر، واستمر البشير في دعوته للاهتمام بالشباب والتحاور معهم، مؤكدا ان الانتخابات هي الفيصل في من يحكم السودان.
الرئيس السوداني عمر البشير وخلال خطاب جماهيري في ولاية كسلا شرقي البلاد استبق التظاهرات بالسخرية من استخدام معارضيه لوسائل التواصل الاجتماعي لحشد المحتجين وقال إن الحكومات والرؤساء لا يمكن تغييرهم عبر واتساب وفيسبوك.
ومع التظاهرات المستمرة في الشارع السوداني بدأت الدعوات من قبل احزاب الحوار الوطني وعلى رأسهم الحزب الحاكم لعدم تعديل الدستور ليتماشي مع ترشح البشير في دورة قادمة، خطوة وصفها المراقبون بالمهمة وربما يترتب عليها تغيير كبير فيما يتعلق بمرشح المؤتمر الوطني لانتخابات 2020 .
ويواصل تجمع المهنيين في حشد الساحات باعتبار ان مواصلة الطرق يؤتي ثماره ولو بعد حين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...