وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل رامي الحمد الله خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، عن تمنياته بنجاح المشاورات لتشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن.
وقال: " إن نجاح أي حكومة في إنجاز المهام التي تُكلف بها، يستدعي ثقة المواطن الفلسطيني بحكومته، ويستدعي جهدًا وطنيًا ودعمًا صادقًا من القوى والفصائل وكافة مكونات المجتمع الفلسطيني، حتى تتمكن من تجاوز الصعاب ومواجهة التحديات بإرادة وطنية صلبة، وإنجاز تطلعات شعبنا وطموحاته بإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، وترسيخ بناء مؤسسات دولة فلسطين".
وكان المجلس المركزي لحركة "فتح" تبنّى أول أمس الدعوة لإنهاء حكومة "التوافق" التي يرأسها رامي الحمد الله وتشكيل حكومة فصائلية تشارك فيها فصائل منظمة التحرير.
وعارضت فصائل فلسطينية هذا التبني، داعية في الوقت ذاته لتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الكل الفلسطيني من مهامها الأساسية الإعداد لانتخابات شاملة.