العالم - خاص بالعالم
هو موسم العودة إلى العمل السياسي ، والهجرة من الهامش إلى لب السلطة وعالم الأضواء ،وكرسي المؤسسة الأولى في البلاد هو الهدف والغاية .
عسكر متقاعدون ، يلتحقون فرادى وجماعات ...أساتذة جامعيون حقوقيون ، صحفيون وناشطون سياسيون ،جمعتهم معارضة الرئيس بوتفليقة ،ومساندة لواء سابق في الجيش أعلن لتوه لبس عباءة المرشح لإنتخابات أبريل المقبل
وأكد علي غديري لواء متقاعد ومرشح للرئاسيات ان :"نتغنم الفرصة عن ترشحي للرئاسيات القادمة في ابريل 2019 م ".
بلغة العسكري الواثق من تحقيق المأمورية وليس خوض تجربة أو مجرد محاولة .وبدبلوماسية يتجاهل ترشيح الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة لعهدة أخرى ليعطي صورة يمكن تلخيصها "بأنا الفارس ،والفارس أنا "
معرجا على الوضع العام قائلا "أن الفساد يهدد الأمن القومي للجمهورية". دون أن يتناسى بعث رسائل تطمينية لخصومه السياسيين ،بأن سبب ترشحه هو الإصلاح ولمّ الشمل ،وأن زمن تصفية الحساب قد ولى
الرجل قدم نفسه لرجال الإعلام والحضور في ثوب الرئيس ،مرسخا قناعة في العقول بأنه منافس من الأوزان الثقيلة ، وبحسابات دقيقة ،وإمكانيات لوجيستية وتنظيمية ومالية معتبرة ومحسوبة مسبقا.
حتى وإن رجّح المتابعون للشأن الجزائري كفة الرئيس بوتفليقة ، إن ترشح ، فإنهم يرون أن الصدام قادم ، وأن الرئاسيات المقبلة لن تحسم على الأقل في الدور الأول كما جرت العادة.
التفاصيل في الفيديو المرفق....