العالم- البحرین
ووصف المنتدى – وهو شبكة من وكالات التأهيل الثمانية المتخصصة في أستراليا التي تعمل مع الناجيين من التعذيب والصدمات الذين جاءوا إلى أستراليا من الخارج – الإجراء الذي اتخذته الحكومتان التايلندية والبحرينية بأنه يتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان ويعرض حياة العريبي لخطر الاعتقال والتعذيب في حال تم تسليمة للبحرين. في حين عبر أعضاء المنتدى عن قلقهم إزاء المخاطر التي يواجهها حكيم وحثوا السلطات التايلندية على إطلاق سراحه وضمان عودته سالماً إلى ملبورن مكان إقامته.
ورأى المنتدى أن التعذيب هو انتهاك منتظم لحقوق الإنسان، وهو أمر يجب أن يبقى غير مقبول تحت أي ظرف من الظروف.
وقال المنتدى في بيان أصدره إنه ووفقاً لمعهد الخليج (الفارسی) للديمقراطية وحقوق الإنسان، يوجد حالياً أكثر من 4000 سجين رأي في البحرين، توفي 11 مواطنًا نتيجة التعذيب في سجونها في عام 2017، مشددا على أن التعذيب انتهاك منتظم لحقوق الإنسان.
يذكر أن قضية العريبي لاقت تضامناً ودعماً ليس فقط على الصعيد المحلي بل أيضاً على الصعيد الدولي من قبل المنظمات الحقوقية والنشطاء ومجتمع كرة القدم الذين يمارسون شتى أنواع الأساليب من أجل الضغط على السلطات التايلندية لإطلاق سراح حكيم وضمان عودته إلى ملبورن.