العالم - سوريا
وبحسب موقع "الميادين" فقد أسفر يوم الجمعة عن مقتل 10 على الأقل في صفوف الهيئة في تفجير مفخخة استهدف حاجزا لحراسة مستودع أسلحة قرب مدخل مدينة ادلب الجنوبي واحتراق عدد من السيارات عليه، بالإضافة إلى تصفية 3 مقاتلين في خان السبل و3 في حارم وآخر في دارة عزة.
وأفاد ناشطون أن الاستهدافات في صفوف الهيئة تصاعدت في المناطق التي دخلتها بعد عملياتها العسكرية ضد حركة نور الدين الزنكي والجبهة الوطنية للتحرير، بينما اعتبر ناشطون أن التفجير الأخير جاء رداً على الإصدار الذي بثته الهيئة مؤخراً بعنوان "الأخسرين أعمالاً" والذي يُظهر إعدامها لعدد من الأشخاص قالت أنهم خلايا لتنظيم "داعش" نفذوا عمليات تصفية طالت عددا من القياديين في الهيئة.
وقالت مصادر محلية في مناطق متفرقة تحت سيطرة الهيئة إن "الأخيرة بدأت بتضييق الخناق على الأهالي في المناطق التي استولت عليها في عملياته العسكرية الأخيرة"، مشيرة إلى أن "حكومة الانقاذ التابعة لها بدأت بفرض شروطها على مقاتلي الفصائل التي أنهتها الهيئة بين الدخول في معسكرات الهيئة أو الترحيل والنفي باتجاه شمال حلب".
وبدأت الفصائل المحلية التي أنهتها عسكرياً هيئة تحرير الشام في ريفي إدلب وحلب بإيجاد مظلة جديدة لتقودها بعد انهيار ما تسمى الجبهة الوطنية للتحرير وإضعاف دورها في الشمال، حيث شهد فيلق الشام انضمام عشرات الفصائل المحلية إلى صفوفه بكامل عديدها وعتادها العسكري من بينها كتائب ثوار الشام ولواء بيارق الإسلام العاملان في منطقة الأتارب بريف حلب الغربي.