العالم - مراسلون
صبيحة كل يوم.. يلملمون قطعانهم ويحزمون أمتعتهم.. يقودهم إما حاخام موغل في التطرف أو وزير مهووس بالعنصرية.. هكذا يستبيح شذاذ الآفاق المسجد الأقصى المبارك وسط اعتداءات على المصلين والمرابطين الذي يصرون على التواجد وكسر حصار الاحتلال عن الحرم القدسي وباحاته رغم الاعتقالات وقرارات الإبعاد.
واستجابة لدعوات شد الرحال الى الأقصى.. توافد آلاف المواطنين الى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ممن استطاعوا الى ذلك سبيلا وفكوا حصارا فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مسجد قبة الصخرة لتسهيل اقتحامات المستوطنين ووزرائهم وحاخاماتهم.
المسجد الأقصى يستصرخ الضمائر الإسلامية والعربية.. في وقت لا يسمع فيه إلا هدير قطار المهرولين نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وافاد مراسل العالم في القدس المحتلة خضر شاهين: ان ما يحصل في اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يدق ناقوس الخطر على الرغم من الصمود الاسطوري للمقدسيين والمرابطين الذين يواجهون كل مخططات الاحتلال وجماعته المتطرفة.