العالم - خاص بالعالم
لقاءات متسارعة في الشمال السوري بين العشائر والقبائل السورية بعد قرار الانسحاب الأمريكي من المنطقة، لقاءات كان لها دورها الفعال في إجماع جميع العشائر أمام هدف واحد فتح قنوات تواصل مع دمشق لإيقاف التصعيد التركي بغزو الشمال السوري الذي رفضوه قطعا.
قنوات التواصل مع دمشق واللقاءات الأخيرة نتج عنها توصل مبدئي لتكون العشائر رديفا مهما للجيش السوري في حربه ضد الإرهاب والتصدي لأي عدوان خارجي وتسوية اوضاع المتخلفين عن الخدمتين الالزامية والاحتياطية وكل من تورط بحمل السلاح ضد الدولة بعد تعهده بعدم القيام بهذه الاعمال من جديد.
واكد الشيخ محمد النادر عضو مجلس الشعب عن محافظة الحسكة ان :"نتائج هذه المقابلات اولا توحيد الصف العشائري سواء في الحسكة ودير الزور او باتجاه درعا وقنيطرة والقامشلي وغيرها وهناك اعدادا كبيرة من العشائر التي انحرف معها الاكراد والامريكا وقد عادوا الى حضن الوطن وسووا وضعهم مع الدولة ولا زالوا يقومون بتسوية وضعهم حتى الان ".
والتطور الحاصل شمال وشرق سوريا يفتح الباب أمام مرحلة جديدة تكون صحوة للمغرر بهم كما تقول الأوساط الرسمية في العاصمة السورية وعودة الاستقرار للمنطقة بعد عودة مؤسسات الدولة بشكل كامل اليها.
التفاصيل في الفيديو المرفق....