العالم - مراسلون
الاحتجاجات المطلبية في البصرة مازالت مستمرة، اذ تظاهر المئات من اهالي المحافظة امام مبنى الحكومة المحلية، مطالبين بتنفيذ الوعود الحكومية الخاصة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص عمل للعاطلين.
وقال أحد المتظاهرين:"لازال ملف الخدمات وملف مطالب البصرة، مرمی علی رف الإهمال، مطالب البصرة لم تتحقق ولاتوجد سوی وعود واهية".
وقال متظاهر أخر يرتدي سترة صفراء:"أهم مطلب لنا، توفير فرص العمل للعاطلين، واذا توفرت فرص العمل فإن البصرة هي خامس أغنی مدينة بالعالم".
المتظاهرون الغاضبون احاطوا بمبنى الحكومة المحلية واغلقوا الابواب لمنع خروج المسؤولين الحكوميين، تزامن ذلك مع عقد مجلس محافظة البصرة جلسة طارئة لأختيار محافظ جديد.
وقال مدير مكتب حقوق الانسان في البصرة، مهدي التميمي:"توصياتنا الی الاخوة الاعضاء في مجلس النواب العراقي والاخوه الاعضاء في مجلس المحافظة ان يجعلوا مصلحة محافظة البصرة علی أولی أولوياتهم والنظر للمواطن البصري بمالديهم من أجندات".
وقال الناشط المدني احمد الديراوي:"نطالب بشخصية بصرية مستقلة غير خاضعة لأي حزب ونابعة من معاناة الشارع البصري الفقير".
ومع تصاعد وتيرة الاحتجاجات في البصرة يحذر مراقبون من ظهور ازمة سياسية قد تلقي بضلالها على وضع المحافظة امنيا والاقتصادياً.
المتظاهرون بدءوا بتصعيد احتجاجاتهم حيث اضرموا النار امام المبنى الحكومي لتقوم القوات الامنية باطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.