العالم - الأميركيتان
وقال المحقق روبرت مولر في مذكرة قضائية إن مانافورت كذب بشأن اتصالاته المستمرة مع مسؤولي الإدارة الأميركية بعد توقيعه اتفاق الإقرار بالذنب، وكذب أيضا بشأن سداده لدين مالي وبشأن اجراء تعاملات مع كونستانتين كيليمنيك، وهو شريك عمل قديم لمانافورت يشتبه المسؤولون الأمريكيون بأنه عميل استخبارات روسي.
وأضافت المذكرة أن "المتهم نكث باتفاق إقراره بالذنب بعدة طرق عبر الكذب على مكتب التحقيق الفدرالي ومكتب المحقق الخاص". مشيرة إلى أن "مانافورت سرد العديد من الأكاذيب التي يصعب تمييزها (...) وهذه لم تكن مجرد حالات نسيان متقطع".
وتعلل المذكرة أمام محكمة المنطقة الفدرالية الأسباب التي توجب تقديم الحكم على مانافورت بقضايا احتيال مالي وشهادات كاذبة الى هذا الشهر بدلا من العام المقبل، بعد أن اصبح تعاون مانافورت في حكم اللاغي.
وقد يؤدي انهاء الاتفاق بين مانافورت ومكتب المحقق الخاص الى اصدار حكم اقسى بالسجن بحق المدير السابق لحملة ترامب، بدل الحكم المتوقع سابقا بالسجن عشرة أعوام.
وأدين مانافورت المحامي الجمهوري المخضرم بتهم متعلقة بالغالب بعمله مع سياسيين موالين لموسكو في أوكرانيا بين عامي 2004 و2014.
لكن ايضا تم التحقيق معه بتواطؤ محتمل بين الحملة الانتخابية لترامب وروسيا خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وبعد ادانته في 21 آب/اغسطس في فيرجينيا بمجموعة من التهم، وافق مانافورت على الإقرار بالذنب في مجموعة ثانية من التهم في 14 أيلول/سبتمبر.