العالم - أوروبا
السلطات اضطرت الى اغلاق المعلم التاريخي امام حركة السياحة فيما اغلقت المحلات التجارية الكبرى ابوابها في شارع الشانزيزليه.
وقالت مواطنة فرنسية:"نعم كنت خائفة للغاية وانا ارى السيارات تحترق والمحلات تنهب انه مشهد مخيف للغاية".
وفيما اعلن قصر الاليزيه ان الرئيس ماكرون طلب من رئيس الوزراء ادوار فيليب ان يستقبل دون ان يحدد موعدا قادة الاحزاب الممثلة في البرلمان وممثلين عن المتظاهرين؛ اكد الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنجامين جريفو ان الرئيس ماكرون منفتح على الحوار لكنه لن يتراجع عن الاصلاحات السياسية.
وقال بنيامين جريفو:"هناك اجتماع بين الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية من أجل تقييم ما حدث وللاطلاع على التدابير التي يمكن اتخاذها لتجنب كل هذا".
وفيما يعتبر تراجعا في الموقف الحكومي، ألمح مسؤولون الى انه سيكون هناك تغير اقله في الشكل للعمل الحكومي وفيما يشبه الاعتراف، قال المسؤول الجديد عن حزب ماكرون الجمهورية الى الامام ستانيسلاس غيريني ان "الحكومة اخطات عندما ابتعدت كثيرا عن واقع الفرنسيين" وسبقه اعتراف وزير الداخلية كريستوف كاستانير بان "الحكومة اخطات في التواصل" فهل ترضخ الحكومة لغضب الشارع وتستجيب لطلباته ام تواصل التغاضي عن ذلك خاصة وان حركة السترات الصفراء اعلنت في جديد تحركاتها أنها ستنظم الاسبوع المقبل تحركها الإحتجاجي الرابع لترفع سقف مطالبها الى اسقاط الرئيس إيمانويل ماكرون.