العالم . منوعات
يقترب شخص ما من الطفل ويمسك به بمساعدة آخر ويمدده ثم يقترب من وجهه محدثا علامات بشفرات الحلاقة أو الزجاج على وجهه.
ووفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، تسيل الدماء من أوجه الأطفال وتغطى ملامحهم في مشهد مؤلم لكن أصحابه يعتبرونه محل فخر لهم فهو دليل على انتمائهم للقبيلة وأيضا مظهرا للزينة والتجمل، ويتم الأمر أحيانا احتفالا بسن البلوغ.
لا يتوقف الأمر على تشويه الوجه بهذا الشكل فقط بل امتد إلى الجسد وحتى الرأس، ويمكن أن ترى الأطفال في سن الثامنة، وآخرين في عمر الأسبوع الواحد يتم تشويه وجوههم خلال تلك المراسم القديمة.
يرفض بعض أعضاء قبيلة بيتامابيت أن يشوهوا وجوه أطفالهم بهذا الشكل خشية الأمراض، رافضين تلك المراسم التي امتدت مئات السنوات.
ربما لا تعنى تلك الخطوط شيئا لمن يشاهدها لكنها عنوان صاحبها فهم يعاملونها كالوشم الذي يزين الجسد بعلامات تشير للدين أو القبيلة أو العائلة.