العالم - مراسلون
وقف اطلاق النار وابقاء المنافذ مفتوحة امام حركة دخول الغذاء والدواء ودفع المرتبات ابرز مادعا له وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية مارك لوكوك الذي وصل الى اليمن في زيارة هي الثانية له منذ تعيينه.
وقال منسق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة، مارك لوكوك، ان " نريد ان نرى او نشهد وقفا لاطلاق النار خصوصا حول المرافق التي هي ضرورية لدخول وحركة مواد الاغاثة خصوصا في الحديدة، ثانيا نريد ان يكون هناك بيئة مواتية لحركة وتدفق المساعدات الانسانية بشكلا سلس".
لوكوك قال انه سيلتقي بالمسؤولين في صنعاء وعدن من اجل العمل على تحسين الاوضاع والتخفيف من معاناة الناس، وطالب بالدعم الدولي لمواجهة تداعيات الازمة الانسانية .
واضاف لوكوك " نريد المزيد من الدعم لنداء الاستغاثة الانساني قريبا سنصدر ما نحتاج اليه لدعم الاستجابة الانسانية خلال العام 2019 ".
وتفاقم الوضع الانساني بشكل كبير لاسيما مع تصعيد العدوان في مدينة الحديدة واستهداف الميناء الذي أدى الى تراجع شحنات القمح وبقة الامدادات بنسبة خمسين في المائة .
وقال رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار، عبد الله شعبان ، ان "هناك اربعة مليون شخص في الحديدة معرضين لخطر كبير من نقص الدواء والغذاء ، ناهيك عن المناطقة الاخرى في اليمن المناطق المحاصرة تقريبا الى الان هناك من 50 الى 55 % من المواد الغذائية لم تعد تصل بشكل طبيعي كما كانت تصل من قبل".
ويستمر تحالف العدوان في منع دخول السفن التجارية والغذائية الى ميناء الحديدة، في وقت يحتاج ثلاثة ارباع سكان اليمن الى المساعدات، ويواجه اكثر من ثمانية ملايين يمني أسوأ أزمة جوع في العالم.
وعلى رغم من تصنيف المنظمات الدولية لليمن بانه يحتل المرتبة الاولى سوءا على الصعيد الانساني الا ان مراقبون ل يرون اي تحركات سياسية اواغاثية فعلية تجاه هذه الكارثة.