العالم - اليمن
بعد فشل قوى العدوان السعودي والاماراتي في حزيران/ يونيو الماضي في احتلال مدينة الحديدة يشن ومرتزقته هجومهم لتحقيق ما عجزت عنه سابقا.
وبعد ما بات طريق الكيلو 16 عصيا على محاولات الاختراق في ظل مقاومة شرسة من الجيش اليمني واللجان الشعبية تركزت محاولات تقدم المرتزقة على هذه المنطقة لقطع الطريق الرابط بين الحديدة وصنعاء ليصابوا بفشل آخر.
وطمأن القيادي في حركة انصار الله محمد البخيتي كل الیمنيين بأن الأمور تحت السيطرة ووعد بأن يعلن أنباء سارة جداً عن معركة الساحل الغربي خلال الساعات القادمة.
الحصيلة المعارك التي بدات منذ الخميس الماضي عشرات القتلى يوميا من المرتزقة بينهم قياديون اضافة الى نحو مقتل مرتزقة اجانب، هذا الى جانب فشل المرتزقة في الزحف باتجاه شمال ميدي من ثلاثة اتجاهات لليوم الثالث علي التوالي.
الاعلام الحربي بث مشاهد عن آليات وعربات عسكرية للمرتزقة احترقت بنيران الجيش اليمني واللجان الشعبية رغم دعمهم بغارات طائرات تحالف العدوان التي لجأت الى استهداف مطاحن البحر الأحمر في الحديدة التي تغذي المحافظات الشمالية.
واكد المتحدث باسم الجيش واللجان الشعبية العميد يحيى سريع أن استهداف المطاحن بعشرات الغارات الجوية يعد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الإنسانية والدولية.
من جانبها ادانت وزارة الصناعة والتجارة اليمنية استهداف صوامع الغلال، معتبرة الامر يأتي لتجويع الشعب اليمني وتدمير منشآته الحيوية والخدمية والاقتصادية.