العالم- سوريا
وقد تم توقيع إتفاق بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، الشهر الماضي على أن يتم سحب السلاح الثقيل أولا ومن ثم تكون المنطقة منزوعة السلاح كليا بموجب الاتفاق، الا ان جبهة النصر الإرهابية عارضت ذلك ما حمل تركيا والجماعات الموالية لها التصدي لها لتحتدم الاشتباكات فيها يوم امس.
وبسيطرة جماعة ”النصرة“ على كفر حمرة يغدو اتفاق ”منزوعة السلاح“ بحكم الميت إثر فشل الجھود التركية في إقناعھا بالالتزام ببنوده، وتصبح تركيا في مواجھة مباشرة مع التنظيمات الإرھابية بعد عزمھا على طرد ميليشياتھا من المنطقة وباقي مناطق الجيب الذي تھيمن عليه الجماعة الارهابية شمال حلب ويشمل بلدات حريتان وحيان وعندان وبيانونً وصولا إلى ريف حلب الغربي عن طريق بلدتي ياقد العدس وقبتان الجبل، بحسب قول مصدر معارض مقرب من ”الوطنية للتحرير“ لـ”الوطن أون لاين“.
وبيّن المصدر أن ”تحرير الشام“ افتعلت مشكلة مع ”الوطنية للتحرير“عبر إقامة مقر لھا في كفر حمرة بخلاف الاتفاق بينھما، الأمر الذي أدى إلى اشتباكات أودت بحياة اثنين من قادة الأولى التي رفضت الاحتكام إلى ”محكمة شرعية“ محايدة، كما سقط أكثر من 25 ً قتيلا وجريحاً في صفوف الطرفين حتى ساعة إعداد الخبر.