الخبير في الشؤون الاسرائيلية الاستاذ حسن حجازي قال بأن المسألة تتعلق بقدرة الحريديين على السيطرة اينما حلو ،فبعد ان سيطروا على مجموعة من الاحياء داخل القدس المحتلة وعدة مدن اخرى ، تعكس المسألة سعي الحريديين على فرض نمط الحياة من خلال استغلال وجودهم كقوة في عدة مناطق في فلسطين ، مستشهدا بقدرة الحريديين على انتخاب رئيس بلدية يمثلهم في مدينة كطبريا .
ورغم انهم يمثلون حوالي 20% من الشرائح الاجتماعية داخل الكيان لكنهم يركزون السيطرة على بؤر محددة لتصبح ذات نمط متطابق ومتماهي مع طبيعة حياتهم على مستوى السلوك واللباس وحرمة يوم السبت لديهم.
وقال حجازي بأن ممارسات الحريديين هذه تولد استفزازا لدى العلمانيين ويجعلهم على شكل دولة داخل الدولة حيث هناك بعض الحالات المتطرفة التي طرحت فكرة العيش باستقلال كليا عن الدولة الاسرائيلية بالاستغناء عن مؤسساستها مقابل بناء نمط حياة خاص بهم وبعيد عن العلمانيين .
البقية في الفيديو التالي....