العالم - أوروبا
وشدد لافروف في مقابلة مع قناة "يورونيوز" على أن موسكو عندما انضمت إلى المجلس الأوروبي كانت على ثقة بأن المجلس يوفر منصة عمل أوروبية مشتركة وعالمية وقانونية.
وصرح: "أولئك الذين قوضوا هذه المنصة من خلال انتهاك القانون واتخاذ الإجراءات غير الشرعية بحرمان الوفد الروسي من الحقوق المتساوية مع جميع الوفود الأخرى، فأنا على ثقة بأنهم يعرفون ما بفعلون".
وأشار إلى أنه من غير المقبول تدمير المنظمة الأوروبية بسبب "طموحات بعض السياسيين في العديد من العواصم الأوروبية"، معربا عن أمله بأن "يمتلك الناس ما يكفي من الشجاعة" لمنع ذلك.
وأضاف الوزير الروسي: "لا أعتقد أن المشاركة في المجلس الأوروبي بالنسبة لروسيا أكثر أهمية من مشاركة روسيا في المجلس الأوروبي بالنسبة للدول الأوروبية. هذا هو موقفي الثابت".
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين موسكو والمجلس الأوروبي بدأت بالتدهور في الفترة ما بين 2014-2015، عندما حرم البرلمانيون الروس من مجموعة من الحقوق بسبب مواقفهم من شبه جزيرة القرم. وأعلنت روسيا في وقت لاحق عن إيقاف المشاركة في اجتماعات المجلس بسبب استحالة العمل في مثل هذه الظروف.
وجمدت موسكو جزءا من المدفوعات إلى ميزانية المجلس في نهاية حزيران/يونيو من عام 2017.