العالم - مراسلون
البيان الذي اصدره المجاهد الساري قال: فيه إن حركة الجهاد والبناء بتاريخها الجهادي العريق وقفت وتقف مع مطالب المتظاهرين الحقة وكانت في كل مناسبة تطالب الحكومة الاتحادية بتخصيص الاموال الازمة لمحافظة البصرة وتقديم الخدمات لانهاء معاناة اهلها.. الا ان الاجندات الخارجية الاسرائيلية الامريكية السعودية كانت تحاول في كل مناسبة النيل من البصرة قلعة المجاهدين وكانت تفشل كل مرة حتى ركبت هذه المرة موجة التظاهرات لتحييد الحق عن جانبه وتستعمل التظاهرات من قبل مندسيها لاحراق البصرة الفيحاءز
واشار الساري الى ان دلائل ذلك واضحة منها ما نشر على مواقع التواصل من اهداء حرق المؤسسات الحكومية لارهابيي داعش، كما ان المندسين سارعوا الى احراق المؤسسات الحكومية التي هي ملك للمواطن البصري ثم قاموا باحراق مكاتب الاحزاب ومقار الحشد الشعبي في المحافظة، ولم يكفهم ذلك بل اقدموا على حرق القنصلية الايرانية في البصرة فقط لان جمهورية ايران الاسلامية كانت المعين الوحيد للعراقيين في حربهم على داعش الوهابي التكفيري.
وتسائل الساري عن سبب غض الطرف عن القنصلية الامريكية التي كانت وماتزال تعبث بمقدرات العراق وتتآمر على الدولة والشعب.
الساري ندد بتلك الاعمال التي وصفها بالارهابية الجبانة من قبل المندسين كما ميز بين التظاهرات الحقة التي يجب ان تحمي المحافظة من الاجندات الخارجية ومن المندسين الذين يعملون بأمرة السفارة الامريكية، مؤكدا على ضرورة وقوف ابناء البصرة الشرفاء بوجه المخطط الامريكي السعودي وقطع اليد التي تعبث بمقدارات محافظتهم.