العالم اليمن
وخلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف قال غريفيث ان المشاورات الخاصة باليمن وطريق العودة الى السلام قد بدأت بالفعل خلال الايام الثلاثة السابقة، واضاف "ركزنا على تدابير "بناء الثقة" واطلاق سراح السجناء وفتح مطار صنعاء وقضايا اقتصادية خصوصا في جنوب اليمن".
واوضح غريفيث "ان بيئة النقاش ايجابية جدا رغم كل ما يجري على الارض و عدم تمكننا من استقبال وفد انصار الله" مشيرا الى ان "هناك تأكيد على اطلاق العملية السياسية وهو الامر الذي يريده اليمنيون".
واكد غريفيث ان حركة أنصار الله كانت متحمسة للمشاركة في مشاورات جنيف، مشيرا الى ان الامم المتحدة مهدت الطريق لوصول وفد انصار الله ولكنها فشلت في ذلك.
وشدد غريفيث على ان "انصار الله ارادوا ان يكونوا هنا لدفع العملية قدما" مشيرا الى انه "من غير الاعتيادي ان لحظات اطلاق النقاش محفوفة بامور هشة". واضاف "ساذهب الى مسقط وصنعاء لالتقي زعماء انصار الله".
وقال غريفث: "ثمة طريقان للسلام في اليمن الاول عبر المفاوضات بين الاطراف والثاني عبر تعزيز الثقة ووصول المساعادت الانسانية"، مشيرا الى ان "احدى المواضيع التي سيتم تناولها في المشاورات هي رواتب الموظفين الذين يعملون من غير حقوق وهو امر مذهل في اليمن".