العالم - خاص بالعالم
واكدت الاونروا ان القرار الأميركي ليس قدراً محتماً فهناك 167 دولة تقف ورائها وسوف تصوت لتجديد ولايتها في الجمعية العمومية، وتوقعت من هذه الدول التقدم والرفع من مستوى تبرعاتها لسد العجز المالي والتخطيط بثبات مالي للعام المقبل، ما اعتبرته انه سيكون ردا على الاجراءات الاميركية. واعتبرت ان قرار واشنطن أثر كما ونوعا على خدمات الوكالة، وكاد يضرب في مقتل خدماتها الطارئة في غزة وسوريا الموجهة للاجئين الفلسطينيين.
وأكد وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي، ان :"القرار الاميركي لن يؤدي إلا لإذكاء التطرف والإضرار بفرص التسوية في الشرق الأوسط، وشدد على استمرار بلاده في بذل كل جهد ممكن لحشد التأييد الدولي السياسي والمالي للأونروا لتمكينها من الاستمرار في أداء واجباتها".
وأكد ايمن الصفدي وزير الخارجية الاردني بقوله :"الأونروا هي قضية إنسانية وسياسية ايضا. والحفاظ عليها هو حفاظ على الالتزام الدولي المتأصل في القانون الدولي.،نحن نؤمن بمفهوم تقاسم الأعباء، لكننا ندرك بالتأكيد العواقب الخطيرة للغاية المترتبة على فشل الأونروا وعدم تمكينها من المضي قدمًا.
اما رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو، اشاد بالقرار الاميركي. واكد دعمه له،وقال ان الأونروا تسهم في إطالة وضع اللاجئين بدلا من حله. وكشفت مصادر عبرية ان واشنطن ابلغت تل ابيب بانها ستسمح لدول مجلس التعاون بالاستمرار بدعم الأونروا هذا العام فقط. فيما دعا الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الى إعادة النظر في قرارها.
القرار الاميركي يهدف الى طمس الهوية الفلسطينية بالكامل واللغاء حق العودة تفعيلا لبنود صفقة ترامب، ويبقى السؤال هل يمكن لدولة واحدة ان تقرر مصير الوكالة هي نتاج لإجماع دولي؟
التفاصيل في الفيديو المرفق..